القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية قد يغادر منصبه قريبا

أوكرانيا اليوم / كييف/ قالت مصادر بين المسؤولين الأوكرانيين لوسائل الإعلام الغربية إن الخلافات بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوزني نشأت بسبب اختلاف المواقف بشأن التعبئة والتناقض بين ما يحتاجه الجيش وما تمكن المسؤولون الأوكرانيون من الحصول عليه من قواتهم. وقالت “واشنطن بوست” نقلاً عن مصادر في كييف، بأن الحديث يدور  عن المحادثة بين زيلينسكي وزالوزني والخلافات التي نشأت بين رئيس أوكرانيا والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية. على وجه الخصوص، وفقًا لمسؤول رفيع المستوى مطلع على هذه المحادثة، أبلغ زيلينسكي زالوزني أنه سيقيله خلال *اجتماع يوم الاثنين 29 يناير*.ووفقًا لأحد المصادر، خلال المحادثة، أخبر زيلينسكي زالوزني أن الأوكرانيين سئموا من الحرب وأن المانحين الدوليين أبطأوا أيضًا تقديم المساعدات العسكرية، لذلك ربما يؤدي القائد الجديد إلى تجديد الوضع.وتحدث شخصان إلى الصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهما. ووفقا لأحد المحاورين، من المتوقع أن يتم أيضا عزل كبار موظفي زالوزني من مناصبهم. ووفقا لشخصين مطلعين على المفاوضات، تصاعدت الخلافات بين زيلينسكي وزالوزني حول المواقف المتباينة بشأن عدد الجنود الذين تحتاج أوكرانيا إلى تعبئتهم في عام 2024. ووفقا للصحيفة، اقترح زالوزني تعبئة حوالي 500 ألف فرد عسكري، ويعتبر زيلينسكي هذا العدد غير عملي نظرا لنقص الزي الرسمي والأسلحة ومراكز التدريب، فضلا عن المشاكل المحتملة المتعلقة بالتجنيد. ورد زالوزني بأن أوكرانيا تعاني بالفعل من نقص القوة بسبب الخسائر المتزايدة وتحتاج إلى تجنيد أكثر من 400 ألف جندي جديد تخطط روسيا لتعبئتهم في بلادها. صرح بذلك أحد الأشخاص المطلعين على المحادثة.وبحسب مسؤول كبير، فقد عُرض على زالوزني منصبًا آخر، لكنه رفض ويعتزم الاستقالة من الخدمة العسكرية.مصدر آخر للتوتر هو ما طلبه زالوزني من المؤسسة العسكرية الأوكرانية، وما تمكن القادة السياسيون في كييف من الحصول عليه من الحلفاء والشركاء. كما أفاد بذلك مصدر ثانٍ مطلع على مجريات الاجتماع في 29 يناير/كانون الثاني: “في محادثات مع وزير الدفاع، قال زالوجني لوزير الدفاع (حول المساعدات )ليس من وظيفتي أن أحصل عليها، إنها وظيفتك”.

أوكرانيا اليوم

إقرأ المزيد:

زالوجني:خلال عام 2022 تم تحرير 40% من الأراضي الأوكرانية المحتلة