14 أكتوبر, 2014 مقالات
لم يعد يختصر مصطلح الديمقراطية التوافقية على مجتمع معين بل تعدى ذلك إلى طرح مفهوم مصطلح جديد والقائم على الأمن بالتراضي والتوافق بين الإطراف وهذا ما حدث بين الإطراف والقوى في مخيم عين الحلوة،بالرغم من كل المحاولات الهادفة لإفشال إي خطة أمنية تخدم المخيم وتحافظ على اهله . مخيم عين الحلوة اللبناني هو اكبر مخيمات الشتات الفلسطينية،ويعيش فيه أكثر من 120 ألف فلسطين إضافة إلى الكمية الكبيرة من فلسطيني مخيمات سورية النازحين مجددا إلى لبنان بسبب أزمة الحرب الداخلية التي فرضت نفسها على كل المدن والأماكن الهادئة . وبسبب تعدد الانتماءات الفلسطينية لأهالي المخيم وتفرع التوجهات المتعددة كانت مهمة تشكيل لجنة المتابعة الفلسطينية خطوة سياسية ناجحة على طريق فرض الأمن بالتراضي بين أبناء الشعب الواحد بالرغم من الاختلاف في التوجه والأفكار لكن الهدف مشترك في مقاتلة العدو الحاقد . إن مهمة اللجنة التي تقوم على حل كل الإشكاليات بالتراضي . تتكون لجنة المتابعة من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية في مخيم عين الحلوة ولأول مرة في تاريخ العمل النضالي الفلسطيني يشكل هذا الإطار المختلط والمزيج بين القوى والإطراف ،وبحسب عضو لجنة المتابعة عن الجبهة الشعبية في المخيم حسين حمدان أبو علي :” أن هذا الإطار هو عبارة عن مرجعية من كافة الإطراف التي تهتم بحل كافة القضايا المتعلقة بالجوانب الأمنية وكل الإشكاليات الطارئة التي تتطلب معالجة فورية لحلها “.بقلم/ وسام المقيد / الإبادة الجماعية في غزة هي الحدث الصعب، الذي لا بد أن …
أوكرانيا اليوم أوكرانيا اليوم – الصحيفة الأخبارية الأوكرانية العربية – أوكرانيا