القدوة
القدوة

القدوة يرحب بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

القدوة يرحب بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر حل الدولتين في نيويورك

رحب الدكتور ناصر القدوة وزير خارجية فلسطين الأسبق.. بالبيان الختامي الصادر عن مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، والذي يُشكّل خطوة مهمة على طريق إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال. وجاء في البيان أيضا «إن تحديد إطار زمني لا يتجاوز 15 شهراً لتحقيق الدولة الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فورًا، يمثلان تطورًا نوعيًا يجب البناء عليه، خصوصاً في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهلنا في القطاع. كما رحب القدوة في بيانه التأكيد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وعلى ضرورة توحيدها مع الضفة الغربية من خلال إصلاحات حقيقية غير منقوصة داخل مؤسسات

WhatsApp Image 2025 07 30 at 1.34.53 PM أوكرانيا

السلطة الفلسطينية،مضيفا ” هذه إصلاحات نادينا بها طويلاً كمدخل أساسي لاستعادة الوحدة وتفعيل الدور الفلسطيني في المحافل الدولية”. وفي هذا السياق، أكد القدوة على أهمية ما ورد في البيان بشأن الحاجة إلى إصلاحات حقيقية وتغيير سياسي جاد يشمل الضفة وغزة، مع التشديد على أن المرحلة القادمة تتطلب تجديد الشرعيات من خلال انتخابات عامة حرة وديمقراطية تعيد الثقة للمواطن الفلسطيني وتمنح الشرعية للقيادة القادمة.  كما ثمن القدوة في بيانه ورحب بالدور الريادي والمهم الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في هذه المرحلة الدقيقة، ونُقدّر إصرارها الصادق على دعم الحقوق الفلسطينية والعربية، بما يعكس موقفًا ثابتًا يصب في خدمة قضيتنا العادلة، ويؤكد حرصها على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، إذ يعكس الحراك السعودي المستمر حرصاً صادقاً على تحقيق الاستقرار الإقليمي ويعبّر عن دعم حقيقي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. إن الاعتراف بهذا الدور أمر في غاية الأهمية ويجب البناء عليه في اللقاءات القادمة. مضيفا ” لقد بات ضرورياً ترتيب لقاءات عاجلة ومستمرة، للخروج بموقف فلسطيني موحد ورسمي، يتضمن بيانًا واضحًا وصريحًا يؤكد التزامنا بالمبادئ التي أقرها مؤتمر نيويورك، ويعبّر عن ترحيبنا بما ورد فيه من مضامين هامة، لا سيما فيما يتعلق بالإصلاح، والانتخابات، ودور الأشقاء العرب وعلى رأسهم السعودية في دعم المسار السياسي. إن إدانة الاعتداءات على المدنيين من أي جهة كانت، وتأكيد أن الاحتلال والنزوح والحرب لا يصنعون سلامًا، ينسجم مع المبادئ الوطنية الفلسطينية ومع القانون الدولي، ويشكّل أساسًا مهمًا لأي عملية سياسية جادة. كما يدعو القيادة الفلسطينية إلى التقاط هذه اللحظة التاريخية والتفاعل معها بروح المسؤولية بحيث تكون الاصلاحات قادرة على على احداث فرق إيجابي باشخاص أكثر كفاءة ومهنية وإلتزاماً ونزاهة وقادرة على التعامل مع حجم المعاناة الحقيفية والاخطار التي تواجه القضية الفلسطينية بما يتماشى مع الحاجة الملحة للقضية الفلسطينية والمجتمع الدولي ، واستثمار الدعم الدولي المتزايد لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل وفق مبدأ الدولتين الذي يحظى بإجماع عالمي.

القدوة
القدوة

أوكرانيا اليوم

اقرأ المزيد:

تفاصيل اجتماع ترامب وزيلينسكي الجديد في لاهاي

شاهد أيضاً

دنيا

يوم عادي.. بقلم: دنيا الأمل إسماعيل

لقد أكلت الحرب قدرتنا على المقاومة، أصبحنا مهزومين، وفي الهزيمة لا تطرح الأسئلة. لا شيء …